امراة تحدت الجبروت
انظري الى نصوص الشريعة كتابا وسنة فأن الله عزوجل قد اثنى على المراة الصالحة ومدح المراة المؤمنة قال تعالى (وضرب الله مثلا للذين امنوا امرات فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين)
فتاملي يااختي كيف جل هذه المراة (اسية رضي الله عنها) مثلا حيا للمؤمنات و المؤمنين وكيف جعلها رمزا وعلما ظاهرا لكل من اراد ان يهتدي وان يستن بسنة الله في الحياة وما اعقل هذة المراة وارشدها حيث انها طلبت جوار الرب الكريم فقدمت الجار قبل الدار وخرجت من طاعة المجرم الطاغية الكافر فرعون ورفضت العيش في قصره الكبير وخدمه وحشمه وطلبت دارا ابقى واجمل واحسن في جوار رب العالمين وفي جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر انها امراه عظيمة حيث ان همتها وصدقها اوصلاها الن جاهرت زوجها الطاغية بكلمة الحق والايمانى فعذبت في ذات الله وانتهى المطاف بها الى جوار رب العالمين
فالله تعالى جعلها قدو ة لكل مؤمنة ومؤمن الى يوم قيام الساعة وامتدحها في كتابه وسجل اسمها واثنى على عملها وذم زوجها المنحرف عن منهج الله في الارض
اشراقة: تفاءلي ولو كنت في وجه العاصفة
فاصلة: انظري ماذا فعل الغرب بالمراة جعلها لعبة[center]